March 29, 2013

رئيس زامبيا يستولى على قرية بها مساكن وفنادق فاخره ملك للدوله الليبيه بعد ان تم ترحيل المدير العام الليبي سراً

Sata to grab Millennium Village, Libyan general

manager already deported secretely

By Zambian Watchdog

ترجمة وتحرير / عبدو الليبي
 Mulenga Sata                                                 Michael Sata 
اطلق الرئيس الزامبي Michael Sata وابنه Mulenga حمله لمحاولة الإستيلاء على قرية الألفية (Millennium Village). وهي قريه بها أماكن إقامة فاخرة كانت زامبيا، تحت قيادة الرئيس Frederick Chiluba  قد بدأت في بنائها في قلب العاصمه Lusaka وأنفقت الملايين من الدولارات على هذا المشروع لغرض استضافة القادة الأفارقة في منظمة الوحدة الأفريقية  OAU) Organisation of African Unity) خلال انعقاد مؤتمر القمه السنوية في يوليو 2001.
Part of the villas
 ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه الرؤساء الى العاصمة الزامبية، كانت هذه المساكن غير مكتملة نتيجة لعجز زامبيا المالي لإستكمال هذا المشروع، وهنا طلب الرئيس الزامبي المساعده من الطاغيه القذافي  فكان له ما اراد، حيث امر القذافي الشركة الليبية الأفريقيه للاستثمارات الخارجية (لايكو) Libyan Arab African Investment Company (LAAICO بضخ مبلغ 17 مليون دولار في البدايه تم اضافة 8.5 مليون اخرى ...اي اجمالي 25 مليون دولار لإنقاذ الزامبيين من خلال الشراء المباشر وتكملة بناء هذه القريه على ان تؤول ملكيتها بالكامل لليبيا وعلى ان تدفع حكومة زامبيا 4.25$ مليون دولار لشركة الإستثمارات الليبيه من أجل الحصول على 50 في المئة من الأسهم.

وقد تم بالفعل ترحيل "فايد الطوير"، المدير العام الليبي لهذا المجمع السكني في Longacres لتسهيل عملية الاستيلاء على الأعمال التجارية من خلال الرئيس وابنه الذي يشغل ايضاً منصب نائب عمدة مدينة Lusaka ...وقبل ان يصبح والده رئيسا، كان Mulenga Sata يسترزق ببيع الكلاب، اما الآن فهو واحد من أكبر أصحاب الأراضي في Lusaka.  تم ترحيل "فايد الطوير" في 11 مارس 2013 ولم يكن لديه اي علم مسبق بما سوف يحدث له حتى ذلك اليوم المشؤوم عندما اتُصل به هاتفياً وقيل له عليه ان يذهب إلى قسم الهجرة في مبنى كينت (Kent Building).

ووفقاً لمصادر الهجرة، قيل له إن هناك مشكلة في تصريح الإقامه الممنوح له. واثناء وجوده هناك اخذوا جواز سفره وهاتفه لمنعه من الاتصال بأسرته وبالسفارة الليبية. وبدون أي تفسير، دُفع به في سيارة كانت بانتظاره، واقتيد على الفور إلى مدينة ندولا Ndola  وتم ترحيله على متن رحلة الخطوط الجوية الكينية. وقد انتاب زوجته القلق الشديد عليه قبل ان تعلم لاحقاً ما حدث له بعد ان اتصل بها من نيروبي، كينيا. وكان على السفارة الليبية في زامبيا ان تدفع ثمن تذاكر الزوجة والأطفال للذهاب والانضمام اليه.
One of the main gates to the villas
ولكن هذا كله جزء من خطة النهب من قبل الرئيس Michael Sata وعائلته وعصابة من شركائه من رجال الأعمال. في هذه المرة ارادوا استخدام الأمم المتحدة كغطاء للاستيلاء على 51 فيلا (villas) وأراضي غير معموره (خاليه) تزيد قيمتها على 20 مليون  دولار.

الرئيس الزامبي Sata وعائلته وعصابة شركائه يحاولون الحصول على الأصول والممتاكات بحجة أن الأمم المتحدة أذنت لهم بتجميد الأصول المملوكة للمقبور القذافي. وخلال جهود الأمم المتحدة لإزالة القذافي من السلطة في عام 2011، سمحت لبلدان في جميع أنحاء العالم بتجميد الأصول والممتلكات التابعة لمؤسسة القذافي في محاولة لإجباره على التنحي. ولكن كانت هناك إجراءات اتبعتها بلدان مثل كندا وأوغندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية....اي انه عندما تم تجميد هذه الأصول، يتم مصادرتها من تلك الدول وليس الأفراد مثل الرئيس أو عائلته.

وحالياً الرئيس Sata على وشك الحصول على ملكية الممتلكات الليبية لعائلته وأصدقائه باستخدام قرار الامم المتحدة. لقد تم بناء فيلات القريه الألفية في Lusaka من قبل الحكومة الليبية قبل انعقاد مؤتمر القمة لمنظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي الآن).
----------------------------
هكذا ضاعت الملايين والمليارات من اموالنا التي وزعها الطاغيه على كل من هب ودب في ادغال افريقيا ...لينصبوه رئيساً للإتحاد الأفريقي ...وملك ملوك الدجالين... وما ان اطيح به وبنظامه العفن حتى بدأوا هؤلاء المحتالين من الأفارقه وغيرهم من العرب والعجم في سرقه كل هذه الأموال في وضح النهار! وفي غفلة من وكلناهم شؤوننا والحفاظ على اموالنا التي نحن بأمس الحاجة اليها. 

الأمر خطير جداً يا اخواننا...هذا المحتال النصاب رئيس زامبيا وعصابته على وشك الإستحواذ على اموال وممتلكات الشعب الليبي ...ما قيمته عشرات الملايين ان لم يكن قد نهبها وانتهى الأمر؟. هذا قليل من كثير من عشرات المشاريع الإستثماريه الأخرى لشركة الاستثمارات الليبية الخارجية (التي يمتلكها الطاغيه القذافي) في العديد من البلدان الأفريقيه.

اين سفارتنا في زامبيا؟ ماذا فعلوا؟ وهل اتخذوا اجراءات قانونيه لإيقافه والمحافظة على املاك الدوله...اكاد اشك في ذلك! ... حادثة طرد المدير العام السيد الطوير حدثت منذ 13 مارس الجاري اي  منذ اكثر من اسبوعين ..ولا حس ولا خبر او اي قرار اتخذته حكومة زيدان بوزاراتها الخارجيه والماليه او مناقشة هذه القضيه في جلسات المؤتمر الوطني؟ 
لماذا سكت السيد الطوير؟!! ولماذا لم نسمع استنكار او احتجاج الحكومه الليبيه لهذه الأعمال اللا اخلاقيه من قبل حكومه زامبيا؟...او استدعاء السفير الليبي من هناك وطرد السفير الزامبي في ليبيا؟.

للأسف الشديد، لقد اصبحت ليبيا مستباحه بكل ما تعنيه الكلمه...الطاغيه ونظامه سقط منذ اكثر من سنتين ...مده كافيه لتتبع واسترجاع الأموال التي بعثرها هو وابناءه واعوانه في افريقيا وغيرها من دول العالم ... ولولا تباطؤ وعدم جديه المجلس الإنتقالي والحكومه السابقه والحاليه... لما تجرأ هذا النصاب لسرقه اموال دوله مدت لبلاده يد العون!

الخلاصه لا نريد ان تبعثر اموالنا في استثمارات خاسره وودائع بالمليارات مصيرها النهب والسرقه وهبات نحن اولى بها من غيرنا ...فالأجدر بنا أن نستثمر اموالنا داخل الوطن لدعم منتجاتنا ومصانعنا الوطنية وبالتالي دعم اقتصادنا الوطني.
-------------------------------

**ملاحظه:
الرجاء النقل بأمانه وذكر المصدر واحترام حقوق ومجهود المترجم ... وشكراً

رابط المقال:
http://gaddafileaks.blogspot.ca/2013/03/blog-post_29.html

المصادر:

No comments: